يا أيها الشيخُ الذي بمشِيبهِ
قهرَ الشبابَ وحَيَّرَ الألبابا
واللهِ لو وزنوا الرجالَ بفضلهم
لرجحتَ أنت وصرتَ أنتَ نِصابَا
أوَلم تَرَوا في حُبِّهِ ووفائهِ
ما يُعجِزُ الأقلامَ والكُتَّابَا
الدَّهرُ أحنى ظهرَهُ وكتوفَهُ
وأقامَ فيهِ مروءةً وشبَابَا
كم صدَّعونا بالحقوق وأوهنوا
حق النساءِ وزوَّرُوا الأسبابا
هل بالمدارسِ وحدَها نِلنا العُلا
لا والذي منعَ الورى وأثَابَا
بل بالتراحمِ والمحبةِ والتُّقى
سُدنَا الوجودَ بفضلها أحقابا