‏إظهار الرسائل ذات التسميات رثاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رثاء. إظهار كافة الرسائل

السبت، 19 فبراير 2022

رِثَاءُ أَخِي وَأُختِي /بقلم محمد الشريف

أَبَدًا أُخَــيَّا  مَا نَسِــــيَّتُكَ لَحْـــظَةً  فَأَنْتَ تَجْـــرِيِّ مَعَ دَمِيٍّ بِشَـــــــرْيَانِيِ
 حُـــزْنِيِّ عَلَيْكَ يَفْوَقُ حُــــزْنَ بَنِى الْبَشَـــرِ وَأنِينِ قَلْبِيِّ شَيَّبَ الْوِلْدَانِ
 يَا لَهْفَتِي فَالْحُـــــزْنُ أَجَّــــجَ مَضْجَـــــعِيُّ وَالْهَمُّ قَوَّضَ خَــافِقِي وَكِيَانِيِ
 ذَهَبَ الْجَسَــــدُ وَالرَّوْحُ بَقِيَتْ بَيْنَنَا لَمْ تَخْـــــتَفِ عَـــــنَّا لِبِضْـــــــعِ ثَوَانِ
 وَبَقِيتُ وَحْــــــدِي هَائِمًــــا بَيْنَ الْوَرَى يَبْكِي فُـــــــــــــؤَادِيِّ خِلِّهُ وَيُعَانِي
 أَرْجُــــــــوكَ رَبِّيِّ أَنْ تَجَــــوُّدَ بِرَحْـــــمَةٍ وَلِأَهّْلَهِ بِالصَّــــــبْرِ وَالسُّــــــــلْوَانِ
 أَبَدًا أُخَــيَّا  مَا نَسِــــيَّتُكَ لَحْـــظَةً وَالْقَـــلْبُ يَبْحَثُ عَنْ رَفيقِ طَــــــرِيقِ
 قَدْ كُنْتَ لِي خَلَا وَفِــيًّا نَاصِحًـــا دَوْمًا وَكُنْتُ بِجَـــانِبِي فِىَّ الضِّــــــــــيِّقِ
 أَنْتَ الَّذِي كُنْتُ الرَّفيقَ حَقِيقَةً وَأَخِي وَصَاحِــبَ عِشْــرَتِي وَشَــقِيقِ
 مَازِلْتُ أَبَكَى حَسْـــــرَةٌ لَا تَنَقُّضِيٌّ وَالدَّمْعُ يُشْــعِلُ بِالْخُـــدُودِ حَــرِيق
 دَعَــــوْتُ رُبَى رَاجِــــيًا لَكَ رَحْـــمَةً، و سِــعًا لِقَبَرَكَ لَا يُرِيكَ الضَّــــيِّق
 أَرجوك رب العرش فارَحَّمْ ضَعْفَهُ وَأَجْعَلْ لَهُ فِىَّ اللَّحْدَ خَـيِّرَ رَفيقِ
 يَا رُبَّ وُسْعِ قَــبْرِهِ مَدَّ الْبَصَـــرِ وَأَفْتَحُ إِلَى الْفِـــرْدَوْسِ أَلَّفَ طَــــــــرِيق
 يَا رَحْمَةِ اللهِ صُبِيِّ الْغَيْثَ وَاِكْتَنِفِي قَـــــبْرًا يَضُمُّ رَفَاَةَ أغْلَى صَدِيق
اللَّهُمَّ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِين
 بِقَلَمِيِّ الْحَزِينِ: مُحَمَّدٌ الشَّرِيفِ

الأربعاء، 9 فبراير 2022

" ريّان والصدى "قصيدة بقلم الشاعرة *سميرة المرادني*

إلى الجنانِ رحلتَ اليومَ سباقا 
وذي العيونُ تسحّ الدمعَ مهراقا

لم ندرِ عنك حياةً كنتَ تألفها
هذي البلادُ سرابٌ دقّ أبواقا

وحّدتَ في نفقٍ ما كانَ يعجزُنا
ثم ارتحلتَ وحاقَ الحزنُ ما حاقا

قلتَ اعتقوني فتلك البئرُ تقتلني 
إلى الشقاوةِ إنّي بتّ مشتاقا

ولستَ وحدك في بئرٍ معطّلةٍ
قلوبنا لو تفي..تمتدُّ أطواقا

تسمّرَت عينُنا نرنو إلى نبأ
وفي النفوسِ يجولُ البِشرُ آفاقا

نغفو على فزعٍ ..نصحو على أملٍ
وحالنا لم تزَل أسرا وإعتاقا

عتمٌ وبردٌ وجوعٌ..كلُّها اجتمعت
على الصغيرِ وقد زادَته إرهاقا

لكنّ محنتَه أسدَت لنا عِبرا
فالعيشُ في الجهلِ موتٌ حينما راقا 

جفّت حناجرُنا ..والقلبُ مبتهلٌ
ودّعتَنا بأسىً نجنيه إحراقا

كلُّ الوجوه توارَى لونُ وجنتها
وأُغرقت بغزيرِ الدّمعِ إطلاقا

بيومِ سَعدِ خلاصِ الجسم لوعتُنا
يا ليتَه لم يكن للنّورِ توّاقا

رحلتَ تعلنُ أنّ الموتَ يكسرُنا
وأنّنا خافقٌ لم يهوَ إغلاقا

ريّانُ!! موتُك قد أدمَى القلوبَ أسىً
ليسَ اعتراضا لأمرٍ باتَ إحقاقا

بل حُرقةً أُجّجت كلُّ النفوس لها
فالأمرُ فاجعةٌ بالموتِ أنفاقا

خيامُنا في العرَا..كالبئرِ خانقةٌ
على الطفولةِ..هل ترجون أشداقا؟ 

سميرة المرادني

قصيدة أنوار المصابيح على نهج بردة المديح ..../للشاعر/محمد عمر 🇪🇬

...  نَـظــرتُ نـحــوَ هِـــلال الأشهُـر الحـُرُمِ         لـمَّـا  بَــدَا  نُــورُهُ  فِـى اللَّــيـلِ  لِلأُمَـمِ ولاحَ فـى خَــاطــرى طـ...