و إن قدمتَ ملء الأرض عذرا
لأنك لم تكن،، ترضى بذل
فعشت العمر حرا، مِت حرا
و قالوا عنك ما قالوه ظلما
شويعر يدعي في الناس شعرا
و قالوا مجرم،،ما كان يوما
ضليعا مطلقا،، ما خط سطرا
و عربيدا بليل العشق يسقي
غواني الحي ملء الكأس خمرا
و كذابا،، و أفاكا و ضغثا...
فمجنونا بدا في الحي،، شزرا
و أنت مكدر تبكي اغترابا...
فحزنك في سطور الشعر يُقرا
و تندب حظك الملعون،، أنى؟
سيبسم مرة و يُريك نصرا!!!!
يظنك من يراك عظيم شأن...
و فقرك يشتكي والله فقرا
حياتك مأتم ما انزاح يوما...
و حيرة مُجهَد ،، تزداد عكرا
لعَمرك أرهقوا الأحلام حتى
تولت، لم تعد ترتاد فكرا
و زجوا باللظى قلبا جريحا
يكابد غصة و يدق صبرا
أ يعقل أن للأشعار أهل
و كانت عندهم يا قوم حكرا؟
فإن صغنا من الأوجاع بيتا
ندان، بتهمة الإغواء حصرا
و سيل دموعنا هل كان يوما
بكل قصيدة،، تُغتال،، حبرا
و يمكر بعضهم و الله يبقى
أشد تبصرا و الخير مكرا
سامية بوطابية
١٥/١٠/٢٠٢٢
جميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق