نور النبؤة قد ألفت خلائقه
قبل النبؤة نورٌ في محيّاه
أدّ الأمانة في أشقى مواطنها
أرسى السماحة والإحسان أحياه
روح المحبّة فيه لا يوافقها
إلا نبيٌّ تحبّ الخير يمناه
عالي الطلائع كلّ الناس تعرفه
هو الرسول وربّ الناس أدناه
له المحاسن قد دانت شمائلها
سمح السجايا إله الكون زكّاه
أوفى المودّة من كانت محبّته
إلى النبيّ فعند الحوض يلقاه
ناخ البراق ببيت القدس مرتحلا
نحو السماء وتحت العرش ناجاه
وجه المكارم حقّتْ لي مدائحه
كيف أنال جنان الخلد لولاه
رحيم فضلٍ إلى الإنسان أرسله
صلُّوا عليه، مقام الحمد أعلاه