......................
من أي غيمةِ شِعرٍ
يُعصرُ القلقُ ؟
في أي قطرةِ حِبرٍ
سوف يندلقُ ؟
هذا جنوني
وتلك الآنَ معضلتي
فكيفَ أنجو
وكيفَ الآنَ أنعتقُ ؟!
الحبُ ورطني
في الشِعرِ من زمنٍ
والعشقُ كانَ
وبابُ الآنَ مُنغلِقُ.!
عصا الضميرِ
كشرطيٍّ تُهدِّدُنِي
وعينُ شِعري
لماضِي القلبِ تسترقُ .
كأنَّ ما قد مضى دِينٌ
كفرتُ بِهِ
وقد صبأتُ
وعادّ القلبُ يعتنقُ .
شِعري كغيمٍ
بهِ الأفكارُ تستبقُ
وبيتُ شِعريَ
بالأوهامِ ينسحقُ !!
أنا أجاهدُ حُبي منذ نشأتِهِ
والعقلُ يأبى
وصوتُ الشِعرِ مُنْطَلِقُ!!
يُحْيي الخرافةَ
يمضي في مسالكها
وليس يرضى بها
في غيرها العَبقُ !!
قلبي يُغامرُ في الأحلامِ
يعشقها ..
والشِعرُ يرجو
كأن ينتابهُ حذق
لو يُذعنُ العقلُ
للأحلامِ ضيعني..
أو يُذعنُ القلبُ
ما كان ….الأُلى ….صدقوا
سلوى محمود