وتُطفأُ غَصبًا بالرَّصاصِ شُموعُ
وتَهمي عَلى وأدِ الكلامِ ، دُموعُ
وغادرتِ التَّغريدَ غدرًا حمامةٌ
وكانتْ شُجونَ الحالمينَ تُذيعُ
تَخطَّفها قنصٌ حقودٌ مَمرَّدٌ
لهُ خبرةٌ ، في الِاغتيالِ ضَليعُ
ويأبَى رَصاصُ الشَّرِّ إلَّا صُموتها
وأنَّى لِما يَبغي الغصُوبُ خُضوعُ
أبو عاقْلةٍ شيرينُ " جرحٌ نزيفهُ
فلسطينَ " ، مُذ حلَّ البلادَ رَقيعُ
مَشاهدُ قدْ تَترى ، تُقدِّمُ نَفسها
كوحشٍ ، سلامَ الخاضِعين يُريعُ
إلى أن يَمُنَّ الدَّهرُ بالكُفءِ فَجأءةً
كفاكُمْ ، جُموعَ المُرجفينَ خُنوعُ
كفاكُم حُماةَ الحيِّ ، صَمتًا وَرهبةً
وحِرصًا ، فأولَى القِبلتَينِ تَضيعُ
إبراهيم موساوي ....! 11 5 2022