الجمعة، 31 يناير 2025

القصيدة الهمزية فى مدح خير البرية/للشاعر محمد عمر عثمان 🇪🇬


هَدَانِى الحُبُّ فِى وَقتِ الصَّفَاءِ 
وأَرشـدَنـِى بــَأَنـــوَارِ الـــوَفَــاءِ 

لــِمَــدحِ المـصطَفِى زَيـنِ الــبَرَايَا 
عَـظِـــيمِ الــقَـدرِ أَرقَـى الأَنبِيَاءِ

بَـأَبــيَـاتِ الــمَــوَدَّةِ فِـى قَـصِـيدٍ
لـهُ سِمةُ الـصَّراحَةِ فى الـنِّدَاءِ

أَبـا الــزَّهـــرَاءِ يــَاخـيرَ الــبرَايـَا
و يَـاعَـلَـمَ الـفَــطَـانةِ و الذكَـاءِ

كَــمـَالُكَ ذُو تَـــمَـــامٍ فى المزايـَا
ولــيسَ لــهُ شـــبيهٌ فى الـعُـلاءِ

ووجهُكَ ذُو جَمَـالٍ قَد تَجَلَّى 
كَـبَدرِ اللَّـيلِ فِى وَسَـطِِ الـسَّمَاءِ

وعَــينُـكَ ذَاتُ إِغــضَـاءٍ نَبِيـلٍ 
شرِيفِ القَصدِ فِى شرع الحَيَاءِ

وكَـفُّـكَ ذُو سَخَـاءٍ لا يُـجَارَى 
لَـهُ سِمَـةُ السَّمَاحَةِ فِى الـعَطَاءِ

و عَـزمُكَ ذُو ثَبَــاتٍ قَـد تَحَلَّى 
بِـصَبرٍ يَـرتَـضِى حُـكَـمَ الـقَضَاءِ 

وقَـلبُكَ ذُو كَـمَـالٍ فِى السَّجَايَا 
وقـَولُكَ ذُو بَـيـَانٍ فِـى الدُّعَاءِ

أَبَا الـــزَّهرَاءِ يَــا خَيرَ الــدُّعَاةِ 
إِلى الــتَـوحِـــيدِ دِيــنِ الأَسوِيَاءِ

هَــديتَ إلى المكَـــارمِ والمعَالى
وأَوضَـحت السَّبيلَ إلى الهنَاءِ

وأَبهَجتَ الـنُّفُوسَ بِطيب بُشرَى 
تَــعُـمُّ المُــسلِمِـينَ ذَوِى الـرَّجَـاءِ

وأَظــهَـرتَ الخَـــوَارِقَ مُعجِزَاتٍ 
وَأَعــظَــمُهَا كِــتَابٌ ذُو ضِـيَاءِ

وفِى يــُمنَاكَ قَــد فَاضَ الطَّعَامُ 
وسَبَّحتِ الحَــصَاةُ بِـــلا عَنَاءِ

ومِن يُـمنَـاكَ قَــد نَـبَعَــت مِيَاهٌ 
كَمَاءِ الغَيثِ فِى فَصلِ الشِّتَاءِ

ودَاوَيـتَ الـعَلِـيـلَ بِـغَـيرِ طِــبٍّ 
ولَكِــن بِالـضَّرَاعَةِ فِى الـدُّعَـاءِ

أَبَا الزَّهرَاءِ قَـد طَــابَ المَـدِيــحُ 
بِذِكــرِ عُـلاكَ فِى شِعـرِ الـثَّنـَاءِ

ومـَا مَــدحِـى لـكُــم إلا سـبيلٌ 
لـنَيلِ الـعَـطـفِ مِنكُم والرِّضَاءِ

فَجُودُوا فِى المَنَامِ عَلَى فُؤَادِى 
بِمَا  يُرضِيهِ  مِن صِلَةِ  اللِّقَاءِ

صَــــلَاةُ اللَّـهِ خَــلاقِ الــبَـرَايـَا 
عَـلَــيـكُــم يَـا إِمَــامَ الأَنــبِـيَـاءِ 

  خـادم شعـراء المديــح
    محمد عمر عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة أنوار المصابيح على نهج بردة المديح ..../للشاعر/محمد عمر 🇪🇬

...  نَـظــرتُ نـحــوَ هِـــلال الأشهُـر الحـُرُمِ         لـمَّـا  بَــدَا  نُــورُهُ  فِـى اللَّــيـلِ  لِلأُمَـمِ ولاحَ فـى خَــاطــرى طـ...