جهد المُقِلِّ فى مدحِ سيّدِ الرّجالِ ( صَلّى اللّهُ عَلَيه وَسَلّم) بمناسبة يومِ السّابع من مولده (عليهِ الصّلاةُ والسّلام) ١٩ من شهر ربيع الأول:
ماذا سيُبدِى الشعرُ أنتَ ثناءُ
يا خيرَ خلقِ اللّهِ أنتَ سنـاءُ
نوّرتَ أنحاءً وعمّم عَرفُـكُم
أرجاءَ كلِّ الوادِ أنتَ شفـاءُ
تعلو،وتهتف فِى السّماءِ ملائكٌ
ناداك ربُّ العرشِ زال غطـاءُ
ناجاكَ فوق السّبْع فى ملكوته
عرشٌ ورفرفُ دونكم وسماءُ
صلّى بآدمَ بل خليلُ وراءه
وَأتُوا البيوتَ مِبابها شعراءُ
قل فيه ما قد شئتَ زِده قصيدةً
أثنى على أَخلَاقِهِ شُرفاءُ
حتّى القُرَانُ أَتَى لَنَا بِثَنَاءِهِ
"خُلُقٌ عظيمٌ" قَدْ حَكَى عُلَمَاءُ
جُهدُ المُقِلِّ وَلَيتَنِى بقصيدةٍ
سُحُـبٌ سخِـيٌّ أو لـدَيّ وَلَاءُ
فأظلّ يومى ممطرًا بقصائدَ
بحـرٌ كَرِيـمٌ لا تَفِيـهِ دِلاءُ
أَ شراسفُ الأعجام تَثنِى خيرَ مَن
نَطَقُوا ب(ضادٍ) بل سماءُ سماءُ
حبُّ البرايا ما عدَ خيرِ الوَرَى
جَورٌ وقَسطٌ لا يُعدّ صفاءُ
حبُّ الغوانِ من النّساءِ خدَاعةٌ
مِن ذا نأيتُ، لِواءُهُنّ سواءُ
يا نفسُ مَن أحباكِ علمًا زاخرًا
عقلًا أريبًا لا يعيه فضاءُ
فأُهَنّـأُ الاِثنَيـنَ ثُـمّ ربيعَـنا
شهرُ البهـاء ومَـا لَـه الَّأْوَاءُ
لبّيـكِ أمَّ الخيـرِ أمُّ نبيِّنـا
عَرَبِيّةٌ خُلَّصْ فَهِىْ صَرحَاءُ
هيَ ذِى مَقَامَاتٍ وجاهِ وقِمّةٍ
حنّانةٌ بنتُ السّماءِ لـواءُ
لبّيكَ يا عبّاسُ عمَّ شفيعِنا
عبدَ الإلىٰهِ أبَا الكريمِ فداءُ
سَعدُ البرايا ليتنى كحليمةٍ
مُختارةُ الرحمانِ يا عليَاءُ
تقضِى القوَافِى لِلأُناس هَنَاءَةً
لِلسَّابعِ المجتارِ لَاح سنَاءُ
بقلم:
عمــر فوتــى
الرنغمــى✍️
#١٥_١٠_٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق