نَسجََ الشِّعر في فؤاديَ شَهدًا
فتنفّستُهُ ، فسال رُضابا
يَرشفُ المُنشد المبرَّزُ منهُ
رَشفاتٍ ، فيأسرُ الألبابا
إن تلاهُ الأعمَى تولَّى بصيرأ
وإذا ذاقهُ الأصَمُّ أجابا
ومتى عاقرٌ ، تعاقرْْ جناهُ
أكثرتْ بعدَ يأسها الإنجابا
وإذا الشِّعر لم يُداو عليلًا
فهْو وِتدٌ ، يعانقُ الأسبابا
أيُّها الشَّاعر المُجيدُ القوافي
هاتها بَلسمًا ، تفضُّ اكْتئابا
وتخيَّرها سلسلًا يَستمدُّ ال
قلبُ مِن كأسها الرَّويِّ شرابا
وتأمَّلها شاعري قطراتٍ
من سَحاب القريضِ تَهمي انْسيابا
وتنَوَّرها رَوضةً يرفل الزَّهر
رُ بألوانهِ ، بها خلَّابا
وتمَتَّع بِحُسنها ، سوف تَلقاه
هُ ، يثيرُ الذُّهولَ والإعجابا
لا تَلمني إذا عَزفتُ عليها
سُلَّم العشقِ جيئةً وذَهابا
بربابِ الهوى ، يَبثُّ صَداها
نَغماتٍ ، تعالجُ الأَوصابا
قَد يفيضُ الشُّعورُ بالشِّعر لولَا
عِلَّةُ الوزنِ ، تُعلنُ الإضرابا
إبراهيم موساوي.....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق