يا مُسدلَ الألطافِ في كبدِ الدُّجى
الطفْ بعبدكَ في دُجى الأسحارِ
يا سامعَ العبد الضريرِ وبثِّهِ
في ظُلمةِ الليل البهيمِ الساري
مُتعلقاً بحبال لطفك عائذاً
من خوفهِ من وطأةِ الأقدارِ
اجعل له طوقَ النجاةِ تَكَرُّماً
أنت الكريمُ وأنت أنت الباري
وامدد لحافَ السترِ يا ربَّ الورى
إني الفقيرُ ودون ستركَ عارِ
أنت المُجيرُ بظلِّ عرشكَ أحتمي
كل الوجود بفضل جودكَ جاري
ما خابَ عبدٌ جاء بابكَ راجياً
يبكي الذنوب وباحَ بالإقرارِ
لكنَّ ذكركَ في فؤادي لم يزلْ
حيَّا.. وجئتُكَ فألتمسْ أعذاري
واسمع إلهي صرخةً من مذنبٍ
واحطُطْ بها بين الورى أوزاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق