لصبر له في الصدر نار، كما الجمرُ
وعذر و بعض العذر في ذّتي غدر
فإنّي أرى العشّاق عند اعتذارهم
أماطوا لثام الغدر واستفحل الأمر
ففي العذر إخلاف وللصّبر علّة
إذا ما خفت في الصدر أخرجها الشعرُ
ودأبي مع الأعذار دأب كأنني
تدثّرت أوزارا ومن فوقها وزرُ
ألا فانظروا في الحبّ تعلموا أنه
أمرّ على العشّاق إن ضمّهم هجرُ
وأزرى من الحبّ المميت تقوّلُ
مقالاتِ عذر إن عرينَ فهنْ مكرُ
وليلّ سدول الهجرِ فيه دجنّة
وصلت به ليلا وساوسه كثرُ
نديمي صدى العشّاق فوق دفاتري
وكأسي السّهاد المرّ إن خانني الصّبرُ
# الأزهر الحامدي القيروان تونس
==== =
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق