واملأ سلال الوجدِ....من ضوء القمر
حسنٌ تَجلى للمُريدِ وعبرة
فيها دروس الواعظين لمعتبر
من للمشوقِ بغيمةٍ مِدرارةٍ
تَسقي يبابَ الروح هناتَ المطر؟
هذا اوانُ الشعر ياروض الحيا
فاقطف بكفك ماتشاء من الزهر
من الف شوق ٍ والقريحةُ ترتجي
زُلفى لتنثر من خفاياها الدُرر
قُل للقوافي السمر هُبي إنما
هي خطرةُ يشتاقها الحرف الاغر
هذا النبي محمد خير الورى
هذا النبي محمد خير البشر
من دوحةِ النسلِ المبارك غرسه
نسبُ الكرامةِ إن سألت َ فمن مُضر
من ارض يثرب من عميق بطونها
وِرقٌ هنالك يرتجي ظل الشجر
والظلمُ خيَّمَ والظلامِ كلاهما
والكونُ عربدَ في جهالة من غَبر
ولد الهدى فانزاح ليل ٌ جاثمٌ
وأتى النبي ُ بما يَسرُّ ويُنتَظَر
للهِ سيرتهُ التي غطت على
مد العصور على الحكايا والسير
واللهِ لا أدري بأيٍ...ابتدي
بحرُ المناقبِ ماثلاً مدَّ البصر
إذ خيروك بمال كسرى لم تكن
الا لربك طائعا فيما ..امر
في الغار ذكرى مايزال أريجها
للآن يعبق عاطرا ايان مر
عن اعين الباغين كنت محصنا
والله يحفظ عبده من كل شر
إصدع بأمر الله كانت دعوةً
وبها على رغم العداوةِ قد جَهر
حوربت من قربى اليك وخضتها
حربا ضروسا ليس تبقي أو تذر
كنت الامين على الكتاب مُنَزَّلاً
ومُفَصلاً فيما اتاك من السور
غزواتك اللائي كتبن مفاخرا
للآن فيها للعروبة مُفتَخر
وعلى المحجةِ ليلها كنهارها
من زاغ عنها في هلاك او سقر
عبدا شكوراً كان في محرابهِ
ملكاً مُهاباً..بالزهادةِ مؤتزر
لما أتوه المذنبون بجرمهم
قال(اذهبوا.....)ورعى الاخوةَ إذ غفر
لاشكَ لاريباً بعدلِ جنابهِ
والفضل ماشهد العدو وما أقر
ماذا اقول بمدح من دانت له
كل الرقاب واذعنت لما حضر
حسب المروؤة والبطولة انها
من وحي طه تُستمد وتُستطر
ماذا اعدد هل كريم َ خصاله؟؟؟
ام معجزاتٍ خالداتٍ في الأثر...؟؟
نبعُ تدفق حيثُ مُدت كفُهُ
واتى اليه ملبياً يسعى الشجر
والجذعُ من فرطِ إشتياق ٍ قد بكى
واعتادهُ عند الفراقِ كما الخَور
ماذا على المدّاح لو يبكي إذا
لم يجمع الدرَ النظيم َ إذا انتثر...؟
وتفرقت حباته ملء الفضا
وتقاطرت دمعاته مثل المطر
يكبو على مد الطريق كمهرة
اعيت على طول المسافة والسفر
صلى عليك الله يابدر الدجى
ماجادَ شعرٌ في هواك وماسطر
ياربِ وارزقنا شفاعة احمدٍ
في يوم تحشرنا اليك ونختبر
من حوضه المورود شربة ظامئ
نرجوك ياربي فقد عم الخطر
هاله احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق