ما لي سِواكُمْ وَأيْمُ الله مِنْ أحَدِ
فَالحالُ مِنْ بَعدِكُمْ بَحْرٌ مِنَ الْكَمَدِ
ما فَارَقَ الْذِهْنُ دُنْياكُمْ وَبي رَمَقٌ
يا شمعة الدار بِالْوِجْدانِ وَالْجَسَدِ
يَوْمَاً وَلا غَادَرَتْ عَنْ بَحْرِ قافيتي
ذاتُ الْمَشاعِرِ رغم البؤس والنكد
***
أبْكي كَطِفْلٍ وَذات الْعَطْفِ يَسْألني
ما لي أراكَ كَسير الْقلب يا وَلَدي
فيم البكاء حماك الله من سغب
يازهوعمري ومن داء ومن حسد
هل جفوة الدهر أم أوجاع نازلة
أم جذوة من هيام الأمس ياكبدي
***
جاوبتها ياملاذ الروح أنهكني
بعد الأكارم يا أماه عن بلدي
يا من لأجلك يجزيناالرحيم غدا
عند النوائب من زاد ومن مدد
بل تحت أقدامك الرحمن أوجبها
طوبى الجنائن ياذخري ويا سندي
***
باق على العهد والأحلام باقية
يا قبلة العطف عن دنياك لم تحد
لا بارك الله من أدمت حماقته
خضر البراعم عن خبث وعن عمد
ماذا سيحصد فالاعمار فانية
والكون يفنى بأمر الواحد الأحد
***
# عبدالواحد نومان ابوصالح العبادي
العراق٧ ك٢ ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق