الخميس، 27 يناير 2022

أبدا تسائلني/قصيدة للشاعرة هالة احمد

أبدا تسائلني المرايا
من انا؟

فيما التغربُ والتَشَتُتُ والعنا؟

ولما إذا قاربتني أبعدتني
 وكأنما بعد المكان يضمنا؟

القربُ يُطفؤني ويكبت ُ فورتي

وهناكَ ياخذني التَخيلُ
لا هُنا

عِشقي بدائيٌ ، قَديمٌ ، راسخٌ

لايعرفنَّ حداثةً وَتَمدُنا

ابكي على الأطلالِ ،أعلمُ أنها

مِن عَهدِ (مَيةَ)لم تذق 
طعم الهنا

للبدءِ يأخذني حنين ٌ جارفٌ

فكأنما أخشى عليه
من الَفنا
أهفو إليه ِكموجةٍصخابةٍ
تشتاق ان تلقى الضفافَ لتسكُنا

وأكاد الثمُ وردةً في خدهِ

وأكاد انشقُ في يديه
السوسنا

حتى إذا حان اللقاء َ نَهرتهُ

وأكادُ أصفعهُ إذا قُرباً
دنا

بي الفُ خنساءٍ تخبأُ حزنها

ويبثُه دمع القصائدِ مُعلنا

 ألِفت تلَاحينُ الغناءِ صبابتي

فشجا العواطف ِ عانقتهُ
(الميجنا)
أسمو إذا حَلَّ الغرامُ بخافقي

لا ارتدي ثوب الخيانةِ
و الخِنا

بين النجومِ حَللتُ قصراً فارهاً
لا أرتضي أبداً سواها
موطنا

هاله احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...