يامن طعنتِ برمش العينِ قتلاك
فلستُ أقوى على التجريح مثلهمُ
ولستُ أرجو من النعماء إلاك
كم أقسمتٌ نفحاتٌ من ثناك وقد
صار العبير إذا ما تاه يلقاكِ
بأن يفكَ قيوداً من محاسنها
ما إن يُشد بها الا تمناك
الروح ترقص من احزانها فرحاً
فاليوم صار فؤادي بعض أسراكِ
جهاد المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق