رام البكاء النور من يعقوب
حزنا على الصديق دون رسوب
يبقى على أمل بنور يقينه
حتى استنار بحكمة المكتوب
يا من ليوسف أمتي في جبه؟ !
وأبوه في زخم المدى المنكوب
نسجت له الأوهام بردة حتفه
من قبل مولده بكل ندوب
أولا يكون لمن تعامى حكمة؟
ليصوغ رؤيته لدى المنسوب
لفت انتباه الوعي كيف تضامنت
بدعائها الأنفاس للمكروب
قرأ السطور ثرية بعظاتها
فلعل من إشراقة بغروب
لا شىء مثل تضامن وتلاحم
يثري نفوس الجمع بالمرغوب
وردت موارد كل خير لم تكن
للفرد فيهم لوعة المغلوب
بدت المشاهد للعيون جلية
أفتسترد بصيرة المسلوب؟
محمد طه عرجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق