الخميس، 24 فبراير 2022

" قاب شوق وأدنى "قصيدة بقلم الشاعرة،،، سميرة المرادني،،،،



لاتُرسِلِ الأشوَاقَ إنّ مدَادي
ضجّت مَحابرُه لفرطِ سُهادي

صَمّاءَ باتَت أحرُفي في مِربدٍ
مُذ فارقتها لذّةُ الإنشَادِ

وخرَائدي وعرَائسي ها قد مضَت
قربانَ عشقٍ ساعةَ الميلادِ

فالسّطرُ يُشنَقُ والحبالُ وفيرةٌ
كلُّ المعَاني سُربلت بسوَادِ

ما كنتُ أشهدُ للغرَامِ عذابَه
حتى اكتَويتُ بجمرِه الوقّادِ

أوتَعذرونَ الشّوقَ عبرَ قصائدي
قد كنتُ فيها شَهقةَ الآمادِ!!!

كنتُ المليكةَ في اضطرامِ مشَاعرٍ
وتصُولُ حَولي ذاتُ كلِّ ودادِ

مَن يدركُ التّجفافَ عندَ سَليقتي؟
يا ويحَ نفسي قد عَتقتُ جِلادي !!

هل في كُؤوسِ العشقِ ما يمحُو المنَى
هل كلُّ دربٍ في الهوَى لمرادِ؟!!!

قد كنتُ أسمعُ للعفافِ حكايةً
ولها مضيتُ بصَبوتي وعتَادي

عبثَا مضَيتُ فما القلوبُ بعفةٍ
والفَحلُ ينشُدُ ذروةَ الإسعادِ

لا..لن ألومَ مشَاعري فيمَا مضَى
فالحُرُّ يخرجُ من طميِّ رَمادِ

أنا ما حسبتُ العشقَ جنةَ ملتقى
فالعشقُ للأرواحِ لا الأجسادِ

لاتبخَسوا إحسَاسَنا  بخَلاعةٍ
فالحُبُّ أسمَى من جمالٍ بادِ

ماذا جنَى القلبُ الفتيُّ من الهوى!!!
ردّوا المَلامةَ..قد نزَعتُ فؤَادي

بقلمي المتواضع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...