الخميس، 17 فبراير 2022

كورونا/بقلم الشاعرة مريم بختاوي

... كورونا... 

كُفّي أذاكِ... فقد نخرتِ عظامِي 
فلأنتِ أمهر منْ رمى بسهامِ 

ضاقتْ بيَ الأنفاسُ حين وطئتِني 
فأضعتُه..يا للعذاب..منامِي  

حُمّى و حُمّى.. لا تغادرُ جبهتي 
و الصَّدر فرنٌ ذاب فيه رُغامِي 

رأسي يدور كنحلةٍ في قُمْقمٍ 
حتّى فقدتُ من الدّوار زِمامِي.. 

ﻧَفَسِي ثقيلٌ و الصُّداع يَزيدُه
و الأسپرينُ إذاسَكرتُ مدامِي 

و الكُحَّة السّوداء قَدّتْ أضْلُعي 
كمْ صرتُ أسعُلُ عند كلّ قيامِ!! 

كلُّ المَذاقاتِ الشّهيّة عِفتُها 
لم يبقَ غيرُ مَرارةٍ بطعامِي 

ما بالُ كفِّي لا يحرّك ساكنا؟ 
ما عاد ينثرُ في القصيد غرامِي 

يا أسوأَ الأسقامِ.. رُدّي صِحّتي 
إنّي سئمتُ مواجعي 
و سقامي..

اللّه يعْلمُ هل سأَحيا بعدكِ  
أم في القبور نهايتي ومقامِي؟؟ 

# مريم بختاوي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...