دَعني بلا قيد يَحِدُّ طموحي
أنا ما اكتفيتُ و لم يقرَّ جموحي
لا تحبس الروحَ التي قد شاقها
حُبُّ الحياةِ و يا لها من روحِ
أطلق عِناناً، أرخها، أفسح لها
تأتِ العجائبَ من بُنىً و صروحِ
دعها تُعَمِّرْ بيتَها و ربوعَها
كي تسْكُنَ العلياءَ بعد سُفوحِ
و اقطع لها وعداً بأنَّ مَضاءها
باقٍ بلا ثَلْمٍ و دون نُزوحِ
عِدها بأنْ يرقى العُلا صوتٌ لها
قد غاب في سجن الصدى المبحوحِ
و إذا أرادتْ من فَضاءٍ فُسحة
لا تُفْسِدَنَّ نسيمها بِلَفوحِ
و ازرع من الأمَلِ القريبِ بأرضِها
فاليأسُ صِنْوُ الموتِ للمكبوحِ
من فيكمُ يوماً رأى مَيْتاً بنى
أو قام مِن بعدِ الفَنا بِفُتوحِ
إبراهيم عتيق
( أبو عبلة)
الجمعة١٨فبراير٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق