(أهديتها شعراً فقالت سَرَّني)
(لكن أُريدُ قِلادةً وَسُوَارا)
فأجبتُها إني الفقيرُ وليسَ لي
غير القصيدةِ تُطربُ السُّمَّارا
في كل نادٍ صولةٌ أعلو بها
وإذا جَهِلتِ فَسَائلِي الزُّوَّارا
وأنا المؤدَّبُ مذ نعومةِ أظفري
وانا الأديبُ أؤَلفُ الأسفَارَا
قد قلتُ شعراً في النساءِ مَغَازلاً
وأفوقُ قيساً في الهوى ونِزَارا 😜😜
سأقولُ فيكِ قصائداً لا تنتهي
مثلَ القلائدِ أو تفوقُ مِرارَا
قالتْ بِعَينِكَ لن تنالَ مودَّتي
هل كان مثليَ يقبلُ الشُّعَّارا؟
حُوريةٌ والكلُّ يخطبُ ودَّها
إن شئتَ فاسألْ عَنِّيَ التُّجَّارا
لم يبقَ غيركَ يا بعيدُ يَغُرُّني؟ 🙄🙄
تَغوِي النساءَ وتدَّعِي الإِعسَارا
لكنني مثلُ النساءِ وأبتغي
عِقداً ثميناً يَلفِتُ الأنظارا
اذهب بشعركِ للجحيم فإنني
لا أفقهُ التأليفَ والأشعَارَا 😁😁
فَسَئِمْتُها من جهلِها.. وأجبتها
العلمُ يُعطي زينةً ووَقَارَا
لو كانت الخنساءُ في أيَّامِنا
ورأت مثيلكِ في النِّسا ثَرثَارا
لَتَمنَّت الموتَ الزؤامَ بحسرةٍ
وَتَلَمَّست لشَبابِنَا الأعذارا 😢😢
#قطب_عبدالفتاح_غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق