السبت، 5 فبراير 2022

قصيدة عنتر وعبلة:بقلم الشاعر سليم خادم*

 : 
يا عنترُ قد رحلتْ عبلةْ
من غير كلامٍ أو قُبْلةْ
ذهبتْ في طرفٍ من حُزنٍ
حَيْرى و كأنَّ بها عِلَّةْ
يا عنترُ مالكَ لم تنْزفْ
من قلبك شِعْرًا أو جُمْلَةْ
إنْ راحتْ عبلةُ من يبقى
من غيرِ عُبَيْلَةَ لا خُلَّةْ
يا قلبُ رجَوْتُكَ لا تقلقْ
ستعود قريبًا كالفُلَّةْ
مرّتْ ساعات في عجَلٍ
وإذا ذي عبلةُ كالنحلةْ
في وجهٍ مبتسمٍ حلوٍ
وتُأرجِحُ في يدها سَلّةْ
فاستقبلَ حالًا عبلتهُ
وتساءل ماذا في السَلَّةْ
قالت أحضرتُ مفاجأةً
أغمِضْ عينيك مع المُقْلَةْ
قد أغمضَ حالاً في عجلٍ
يرجو أزهارًا أو مِلَّةْ
وإذا في يدها مطرقةٌ
ضربته على حين الغَفْلَةْ
جعلته يئِنَّ طوالَ دُجى
كسرتهُ كما كُسِرَتْ نَمْلَةْ

سليم خادم 💐 
شرح الكلمات ؛
خُلّة : صداقة 
 فلّة : زهرة.
مُقلة : كرة العين.
مِلة : كسرة خبز .
يئن : يتوجع.
دُجى : ليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...