وأسدلُ سترَ الصمتِ في الحدثانِ
ويجتاحُني عصفٌ من الوجدِ والجوى
فتفطرُ عيني إذ يصومُ لساني
وأربطُ جأشي للخناجرِ والمِدى
وأطلقُ للصبرِ المراق عناني
وتخنقُ آهي في الهوى قبضةُ الوفا
وإن حالفَ المكّار غدرُ زماني
وأكتم نزفي في يديَّ مكابرا
فيظهرُني للشامتينَ بناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق