الخميس، 17 فبراير 2022

"جمالك والجداول"بقلم الشاعرة، سميرة المرادني،


يرتدُّ طرفُك ناعسَا قتّالا
تسبي به كلَّ النّساءِ جمَالا

والوَجهُ بدرٌ لا بيوسفَ شبهُه
يحتلّ مابينَ النّجومِ كمَالا

والثّغرُ مِن مسكٍ وريقُه كوثرٌ
وبنطقه يغري الحِسانَ مقالا

عندَ افترارِ الثّغرِ بيرقُ أنجُمٍ
يا ويحَ قلبي حينما تتلالا

والهُدبُ أيكٌ والنّذورُ تحفُّه
والخَدُّ روضٌ في شذَاه تعَالى

والوردُ ينضحُ بالّلمى كافورَه
ترياقَ عشقٍ رائقا مُنسَالا

والشَّعرُ ليلٌ كم يموجُ بلونِه
خصُلاتُ فجرٍ قد أتَته دلالا

ولغاكَ آهٍ كم عشقتُ حروفَها
ما قلتَه لا يشبهُ الأقوالا

وتثورُ في القدِّ الرّشيقِ جحافلٌ
تعطي الإمارةَ..تحتفي استقبالا

شرفاتُ زندك عرشُ كلِّ مليحةٍ
وتحيطُ بالكفّينِ ما قد مَالا

رجلٌ وما الأنظارُ فيك كليلةً
والطّرفُ طرفي صالَ فيك وجَالا

لم تحظَ عيني ذا الجمالَ تواترا
سبحانَ ربّي عزةً وجلالا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...