أُدَاوي شُجُونَ الرُّوحِ كَالكَرَوَانِ
دَعَانِي صَريرُ الهَجْرِ فِي لَيْلَةِ المُنَى
أُغَرِّدُ فِيهَا صادِحًا بِبَيانِ
تَطولُ لَيالي البُعْدِ، لَيْليَ سَرْمَدٌ
كَأَنَّ صَريمَ اللَّيلِ مِنْ هَذَيانِي
نَظَرْتُ جِبالَ الأَرْضِ تُبْدي وَقَارَهَا
وَتُخْفِي جَليلَ الأَمْرِ فِي المَيَدَانِ
فَخُذْنِي بَعِيدًا حَيْثُ أَرْوِقَةُ المُنَى
أَشُدُّ رِحالَ الصَّبْرِ فِي تَوَقانِ
تَدُومُ حَياةُ المَرْءِ سَعْيًا لِغايَةٍ
دَوامُ حَياةِ القَلْبِ بِاَلخَفَقانِ
# د. علي الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق