الأحد، 27 فبراير 2022

وَلَا تَحْسَبوا ضَعْفِي هَوَانًا،، بقلم الشاعر،، علي الدكتور.. علي الطائي

وَلَا تَحْسَبوا ضَعْفِي هَوَانًا فَإِنَّنِي
أُدَاوي شُجُونَ الرُّوحِ كَالكَرَوَانِ
دَعَانِي صَريرُ الهَجْرِ فِي لَيْلَةِ المُنَى
أُغَرِّدُ فِيهَا صادِحًا بِبَيانِ
تَطولُ لَيالي البُعْدِ، لَيْليَ سَرْمَدٌ
كَأَنَّ صَريمَ اللَّيلِ مِنْ هَذَيانِي
نَظَرْتُ جِبالَ الأَرْضِ تُبْدي وَقَارَهَا
وَتُخْفِي جَليلَ الأَمْرِ فِي المَيَدَانِ
فَخُذْنِي بَعِيدًا حَيْثُ أَرْوِقَةُ المُنَى
أَشُدُّ رِحالَ الصَّبْرِ فِي تَوَقانِ
تَدُومُ حَياةُ المَرْءِ سَعْيًا لِغايَةٍ
دَوامُ حَياةِ القَلْبِ بِاَلخَفَقانِ
# د. علي الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...