سألتُ الرَّئيس ، سألتُ الوزيرا
سألتُ النَّقيبَ ، سألتُ المُديرا
سألتُ الرَّقيبَ ، سألتُ الطبيبَ
سألتُ العقيدَ ، سألتُ المُشيرا
سألتُ العميدَ ، وسلكَ القضاء
ألم تُقسموا ، أن تصحُّوا الضَّميرا
أجابوا جميعا ، بلا حشمةٍ
أيَضمنُ صحوُ الضميرِ الوَثيرا
أيضمنُ صحوُ الضمير الثَّراءَ
وقصرًا منيفًا ، وبطنًا كبيرا
خُلقنا بلا رحمةٍ ، هكذا
غلاظا شدادًا ، نُسيم السَّعيرا
درَجنا وحوشًا ، نجوسُ الحمى
فسادا ، ونجعلهُ قمطريرا
أخذنا الأمانةَ ، مستثمرينَ
خِيانتها ، جاهلين المَصيرا
ضَربنا بعرضِ الجدار الوفاءَ
وحُزنا الحرام ، وسُحتًا كثيرا
نَخون العهودَ ، وننسى الوعودَ
ونَحْتضنُ المستبدَّ المُبيرا
سَرقنا الُّلبابَ ، غصَبنا القشور
فهلْ بعدَ هذا ، نُصحِّي الضميرا
إبراهيم موساوي .....! 19 2 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق