بينَ حَبيبَينِ الصَّلاةَ أقاما ... و عنِ الغرائزِ و الفواحشِ صاما
و على الخُطوبةِ و الزَّواجِ تعاهَدا ... يوماً و إلَّا الحُبُّ كانَ حراما
إنَّ الخُطوبةَ و الزَّواجَ ضمانُهُ ... أو لن يكونَ لصاحبيهِ لِزاما
للهِ دَرُّكِ يا لمَى فسَلي بني ... عُذْرَةَ مَن عاشُوا الحياةَ غراما
فهمُ الَّذينَ إذا أحَبُّوا يا لمى ... ماتُوا و كانُوا يحفَظونَ ذِماما
صدَقوا و أفنَوا عيشَهُمْ و تعَفَّفُوا ... في حُبِّهِمْ و تمثَّلوُا الإِسلاما
اليومُ بعدَ اليومِ يمضي مُسرِعاً ... و أنا أعُدُّ بِحُبِّكِ الأيَّاما
فمتى نكونُ لبعضِنا يا حُلوةً ... جعلَتْ حياتي كلَّها أحلاما
و علامَ هذا الصَّمتُ منكِ علامَا ... و إلامَ هذا البُعدُ منكِ إلامَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق