الأحد، 20 مارس 2022

قصيدة بعنوان /الشهيد /بقلم الشاعرة /منية عمار

ـــــــــــ    الشهيد    ـــــــــ

قم ناج ربك وانصر الاسلاما  
أرسل إلى روح الشهيد سلاما 
.
ضُربت به الأمثال صدّيقا سما
للمتّـقـيـن غـدا الشّهـيـد إماما 
.
أيدي اليهـود أثيـمـة غدرت به 
ب "صفاقس" اغتالت الأحلاما 
.
إعـلام عـار ظـلّ بهـتا صامتا  
  متحـذلـقا ما نـكّـس الأعلاما 
.
لكـنّ طـــيـرًا للأبابـيـل شــــدت   
لحــن الخـلود وحطّمت أصناما
كالطائرات مسيّـرات في الفضا 
الكـاشـفـات عـن العــدوّ لِــثـاما 
.
والدّهــر ردّد للشّـهـيـد أغـانـيــا 
 قد أسمع "الأقصى" كما "القسّاما"
.
هذا الكريم"محمدُ" يحمي الحمى 
قــد نال مـن ربّ العــلا أنعـامـا 
.
بالروح ضحّى كي تمجّد أمة الـ
إســـلام بيـن العـالمـين مـقــامـا 
.
إنّي ذكـرتـك يا "محمّد" شامخا
ودموع عـيني مسبلات سجاما 
.
فرأيت "فـاروقا" يعـدّ جحـافـلا
ورأيت صحـبه سجّـدا وقـيـامـا 
.
ورأيت "قدسا" أشرعت أبوابها  
ل "صلاح دين" ضيغما وهُماما 
.
ورأيت " أندلسا"  لطارق فُـتّحـت
خاض البحار وحول قصرها حاما
.
يا ويـح قـلـبي عاجلـته يد الرّدى 
روحــي فــداه ألا تمهّــل عــامـا
.
لـــيمــدّ "قـــسّام" الجهاد بقــوّة 
غــــوّاصة ترمي العــدوّ سـهـاما 
.
بقذائـف الحـــقّ المؤيّد بالـسّـما 
ينــدكّ حـصن قـــد حمى الظـلّاما 
.
أ "محمّـد" يا خـير مَنْ قـد أنجـبت 
خـــضراؤنا شهـــما سـما إكــراما 
.
زُفّت اليك الحورُ سبعون ٱزدهت 
  بمجاهـــد بـلـغ الجـنـان هـيـاما
.
🖋 منية عمار

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...