هذا البهيمُ أجَازَها أنْ تنثُرَه.
لو أنّ خصْلاتِ الظّلامِ مَسحْنَها
لرشفتَ أنت رضَابَها في مِحْبرَة.
لكنّما قمح الدّموع حصادُهُ..
و المستحيل إذا تكوْثَرَ قشّرَه.
من أين تقفزُ للقصيدة يا تُرى
و السّورُ جرح..والنّهايةُ مقْبَرَة..؟؟
لو أنّ حرفَكَ لم يبُحْ بغَمامِه
لهطلتَ أنت على السّطور المُقْفِرَة.
يكفيكَ شَجوا في مُؤانَسَةِ المدى
يكفيكَ سِحرا أنّ سحرَك غيَّرَه.
فكما مددتَ إلى الشّموسِ سَلالِما
احْمِل سناكَ إلى الفؤاد لتعبُرَه..
و ارْصد صَباحاتِ التّفرّد علُها
تبقى جوارَكَ في الضّلالةِ قنطَرَة..
لو أنّ لي حقّ التّهاطل بالمنى
لجعلتُ نورَكَ في شتائيَ بيدَرَه..
مريم بختاوي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق