من فارق الأوطان مَرّ عيشه
حَتَّى الزّلال يكاد لا يستعذب
حرفي يئنّ على السّطور ويشتكي
والرّوح من بعد الأحبّة تتعب
نظم القوافي مهربي في وحدتي
حبري على الأوراق دمع يسكبُ
أمسي وأصبح والحنين يذيبني
سقم ألمّ فلا أطيب وأطرب
من مبلغ الأوطان عنّي انّني
لا شيء غير القرب منها أرغب
الشّوق يلهبني كجمر في دمي
والصّبر كأس المرّ منها أشرب
ضاقت بي الدّنيا وضاق رحيبها
وكأنّ روحي كلّ يوم تصلب
بقلمي / رفا الأشعل
على الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق