اكتُبْ صَدِيقِي
كَلَامًا يُذْهِبُ الألَمَا،
عَنْ قَلْبِ كُلِّ حَبِيبٍ صَارَ مُنْعَدِمَا
اكْتُبْ صَدِيقِي
وَغَنّ إنّنِي تَعِبٌ،
قَلبِي حَزٍينٌ مِنَ الأوْجَاعِ مَا سَلِمَا
اكْتُبْ صَدِيقِي
فَإنّي اليَومَ مُطّرِبٌ،
وَلَا أرِيدُ سِوَى أنْ أبْكِيَ القَلَمَا
اكتُبْ صَدِيقِي
سِوَاكَ اليَوْمَ لَمْ أرَهُ،
فِي الشّعْرِ مُنْتَصِرًا فِي الحُبّ مُنْهَزِمَا
اكتُبْ لَنَا شِعِرًا
يَا زَرْعُ عَنْ وَطَنِي،
لَا عَنْ هَوَى أحَدٍ فِي الحُبّ مَا ألِمَا
قَوْمِي
أبَا زَرْعِ لَا أمّ المَزَارِعِ لَا،
لَيْلَى وَلَا جَارَتِي لَا عَنْ هَوَى سَلَمَى
اكتُبْ لَنَا
قصصا في لُغْزِها حِكَمٌ،
يَحْيَا بِهَا شُرَفَاءُ القَوْمِ وَالعُلَمَا
مَتَى يَفِيقُ رِجَالِي
مَنْ سُبَاتِهِمُ،
وَتَشْرِقُ الشّمْسُ لَا مِنْ بَعْدِهَا
عَتَمَا
خَوْفِي يَزِيدُ عَلَى
قَوْمِي وَأرْضِهِم،
ُمَا مِنْهُمُ أحَدٌ صَاحٍ وَمَا حَلِمَا
إنّي أرِيدُ رِجَالًا هَمّهُمْ وَطَنٌ،
لَا سَبَّ مَنْ يَهَوى
أرْضَاهُ وَالأمَمَا
إنّي سَئِمْتُ حَيَاةَ الظّلْمِ فِي وَطَنِي،
لَا بُدّ مِنْ عَدَلٍ
كَيْ نَطْرُدَ العَدَمَا
يَا أمّتِي
سَادَتِي كُونُوا عَلَى وَعَيٍ
حَتّى تَكُونَ بِلَادِي أهْلُهَا حُكَمَا
لَوْ كُلُّ الرَاعٍ
يَخَافُ الّلهَ فِي بَلَدِي
فَالذّئبُ لَا يَقَوَى أنْ يَأكُلَ الغَنَمَا
يَوْمَا
سَيَذْكُرُنِي التّارِيخُ فِي بَلَدِي
مَادَامَ قَلِبي طَمُوحٌ يَعْشَقُ الأمَلَا
آدم اسحاق
أبو حليمتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق