الأحد، 6 مارس 2022

( أمواج عينك)بقلم الشاعر،، جهاد المحمد


أمواج عينك شرّعت أسفاري
فيها أُحاكي رهبة الأخطارِ

فيها تموج الروح موج صبابةٍ
بقوى الحنين وغضبةِ الإعصارِ

حتى إذا ما فاض سيل دموعها
الرمش طوقي والجفونُ دثاري

كم أنذرتني في هواكِ رواعدٌ
خطفتْ فؤاداً نبضهُ أشعاري

ونسيتُ أن البرقَ يسبق صوتها
كالنارِ يأتي حارقاً أفكاري

ما ذنبُ قلبي فالعيونُ عواصفٌ
والموت كل الموت في التّيارِ

لو أنصفتني في هواكِ ملامةٌ
علمتْ بأنَّ الحب 
من أقداري

يا ومضة السيف الذي لا ينحني
حُزتِ الكمال بمُحكم الأسفارِ

قد كنتِ عشتار التي بجمالها
أضحتْ ضياءً عتمةُ الأسحارِ

قال الوشاةُ بأن حبكِ زائفٌ
وبأن صدق الحب في الإسرار

وبأنّ عشق العين مزراة الفتى
وبأنّ نور الفجر في إدبارِ

والله ما كذبتْ عيونكِ مرةً
فالليلُ حتماً ينتهي بنهارِ

جهاد المحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...