لَعَمرُكِ إنَّ العِيدَ ما دونَكِ العِيدُ
و لكنَّهُ همٌّ عليَّ و تنكِيدُ
إذا غِبتِ عنِّي ليسَ للعِيدِ بهجَةٌ
و إن كنتِ قربي كلُّ أيَّامِنا عِيدُ
كفاني عذاباً في الهوى و مرارةً
و كم يعتري عَيشي بحُبِّكِ تعقِيدُ
أأقضي حياتي مُلْبَكاً و مُنغَّصاً
و قلبيَ مصدودٌ و دربيَ مسدودُ
كأنِّيَ طِفلٌ قد أضاعتهُ خالةٌ
بسُوقِ النِّسا فالطِّفلُ في السُّوقِ مَفقودُ
قدِ اختارَها مَثنَى أبوهُ مُطلِّقاً
و عنهُ تلَهَّى فَهْوَ في العَيشِ مَكدودُ
يُصَبِّرُني ربِّي عليكِ لحِكمةٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق