حاولتُ يا لمياءُ أن أنساكِ
فوجدتُ قلبي غائصاً بهواكِ
يا ليتَ لي قلبَينِ قلباً نابِضاً
بدَمي و آخرَ يا لمى يَهواكِ
الموتُ أرحمُ للفتى من عَيشهِ
في حُبِّهِ إن كانَ لا يلقاكِ
ما كنتُ أجنيهِ سِوى التَّبِعاتِ في
هذا الهوى مهما ركضتُ وراكِ
لوَدِدتُ أنِّي كنتُ طِرحاً لم أعِشْ
في هذهِ الدُّنيا و لستُ أراكِ
مِن أينَ لي لو كنتُ غَيرَ مُخَلَّقٍ
يَنتابني شَوقي إلى رُؤياكِ
مِن أينَ لي لو كنتُ غَيرَ مُخَلَّقٍ
تصطادُني مِن حُسنِها عَيناكِ
و يتُوقُ تقبيلَ اليَدَينِ فمي إذا
ما قد أشارتْ بالسَّلامِ يَداكِ
هلَّا على عَجَلٍ لحِقتِ بنا فقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق