الأحد، 22 مايو 2022

*وَما أوتِيتُمْ مِنَ العلمِ إلا قليلًا* قصيدة بقلم الشاعر،،،،، محمد ابراهيم الفلاح

هذا الَّذي في الغابِ هامْ
لِيَذوقَ كَيفَ هُوَ الوجُودْ
نَجْواهُ أسْمى ما يُريدْ
بِسِوَاهُ قَلبُهُ لا يَمِيدْ
يا أيُّها الصَّبُّ الَّذي
ألِفَ المَعاني في صُدُودْ
قَدْ ضَلَّ عَقْلٌ لَو يَظُنْ
قَدْ حاطَ عِلمًا بِالوجُودْ
ما حاطَ بالكَونِ الَّذي
ما صاغَ ماءًا أو وُرُودْ
بَينَ الخَمائلِ والجَدا
وِلِ سَبَّحَ العاطي المَجيدْ
قَدْ قالَ إنِّي عابِرٌ
يا كَوننا أنتَ الفَرِيدْ
وَتَرَنُّمي بالعِلْمِ تِيـ
ــهٌ لَيسَ يَرقى أو يَجُودْ
آهٍ مِنَ الإنسانِ ضَلْ
وَالعَقْلُ مِنْهُ في شُرُودْ
أوَكُلَّما يَجْلُو هُدًى
ناجَى الفضا هَلْ مِنْ مَزِيدْ
هذى الأشِعَّةُ والوُرودْ
وَالفَجْرُ رَدَّدَ مِنْ بَعِيدْ
بِالكَونِ عِلمًا لَن تُحيطْ
قَدْ حاطَ بِالكَونِ المَجِيدْ

محمد إبراهيم الفلاح_مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...