شوقاً إليكِ و كم إليكِ اشْتَقتُ
مالي إليكِ سوى الدُّموعِ وسيلةٌ
و لَكَمْ بها عن خافقي خفَّفتُ
أقضي اللَّيالي و الغِطاءُ يلُفُّني
ووسادتي البيضاءَ قد آنستُ
أبكي بذكركِ دائماً و يَشُدُّني
عنكِ النُّعاسُ و ليتني ما نِمتُ
و أصيحُ ليتكِ إذ أصيحُ سمعتِني
لميا لمى لمياءُ كَم ناديتُ
لو أنَّ مُطَّلِعاً عليَّ لظنَّ مِن
شَرَقِي بريقي الرُّوحَ قد فارقتُ
لوَدِدتُ مِن هذا الهيامِ تخَلُّصاً
فبكَيتُ ثُمَّ شَرِقتُ حتَّى مِتُّ
ربّاهُ إنِّي قد عشِقتُ لمى فهل
أنا يا إلهي إن عشِقتُ كفرتُ
لولا المَحبَّةُ و المحبَّةُ عِلَّتي
مِن عهدِ عادٍ كنتُ قد آيستُ
أنا يا لمى أنا لا أمَلُّ تَطَلُّعاً
يا حُلوتي مهما إليكِ نظرتُ
يا ليتني دوماً أراكِ لأنَّني
عيني على رؤياكِ قد عوَّدتُ
آهٍ لوَ انَّكِ كِلْمتينِ فقط معي
تتكلَّمينَ لكنتُ مِلكَكِ صِرتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق