الأحد، 12 يونيو 2022

مقتطف من مطوّلة /بقلم الشاعرة /عروبة الباشا

وكيف كنتَ كريمَ النفسِ ذا خلُقٍ
مع المُضلِّينَ حتى كيدُهم نفِدا؟!

يستودعونَك ما يخشونَ ضيعتَه
وفِعلُهم -قبلَ قولٍ فيكَ- قد شهِدا

وكنتَ فيهم جليلَ القولِ صادِقَه
إذا وعَدتَ تفِي؛ يا خيرَ مَن وَعدا

وكنتَ فيهم عفيفَ النفسِ إذ فسَقوا
تصونُ وجهاً لغيرِ اللهِ ما سجَدا

تغيثُ مستنجداً، تعطِي بلا مِنَنٍ
تُؤوي الغريبَ، وكم آزرتَ مضطهَدا!

للخيرِ مغتنمٌ، بالرّفقِ مُتَّسمٌ
والوجهُ مبتسمٌ، والكفُّ فيضُ نَدَى
***
وكم دهاةُ البرايا حاولوا عبثاً!
فشرَّدَ اللهُ أبناءَ الهوَى بَدَدا

الله ناصرُه حتى ولو كرِهوا
واللهُ يرسلُ من عليائِه المَددا

يا ربِّ صلِّ عليهِ الدهرَ أجمعَه
ما قامَ عبدٌ يناجِي الواحدَ الأحَدا

يا ربٍّ صلِّ على المختارِ ثُمّ على
آلٍ وصحبٍ وسلّمْ دائماً أبَدا

عروبة الباشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...