الاثنين، 18 يوليو 2022

~سألتُكَ~/قصيدة بقلم الشاعر ///عبيدة الكيالي

~سألتُكَ~
سألتكَ فيمَ الصدُّ يا قاسيَ الهَجرِ؟!
أَ عندكَ عُذرٌ يُقنعُ الآهَ فيْ سطري؟!

تلومُ بحرفٍ حدُّهُ حدُّ باترٍ
يُمَزِّقُ صبرَ الحرفِ في صفحةِ الصبرِ 

علامَ ؟! أََ هـٰذا ما جنىٰ حرفيَ الَّذيْ
لعَيْنيكَ كمْ شَقَّتْ قصائدُهُ صدريْ

و كمْ باتَ -إذْ أغفوْ- يؤرقُ هَمسُهُ
جفونَ الكرىٰ فيْ صمتِ روحيْ وفيْ حِبريْ 

فيهطلُ مِنْ ثغرِ اليراعِ قريضُهُ
مزونَ قوافٍ توقدُ الشوقَ فيْ شِعريْ

إلامَ شقيقَ الروحِ بُعـْدُكَ؟! هلْ بَقِيْ
كماْ الَّذيْ قدْ فاتَ مِنْ ساعةِ العُمرِ؟! 

كفاكَ نِئيَّاً!! مَزَّقَ الحرفَ شوقُهُ
و ملَّتْ سطورُ الصبرِ مِنْ أحرفِ العُذرِ!! 
عُبيدة15.7.2022الكيالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...