أنا لاجيءٌ، كم سألتُ الأماني
بودي أراها وألقى مكاني
وأصبحت ُ في وطني كالأسيرِ
وفي داخلي ماتَ وجداً لساني..
أيا عائِداً للديارِ لعلّي
أرى غائِباً كالعزيزِ ، ثواني..
إليكم أذعتُ الهيامَ جهاراً
وروحي تُنادي بصوتٍ طواني..
يؤولُ وصالي عيوناً ، لتجري
وعزفُ المخاض ِ أماتَ بياني..
أفي لوعتي بات يبكي لساني
وصارت تُجاري الدموعَ زماني..
أنبقى حيارى لطولِ الحياةِ
ونحنُ من السُقم ِ نبقى نُعاني.
أطياف الخفاجي.
بحر المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق