اوجاع العشق..
من المؤلم ان تمنحني خارطة حبك
وضواحي شعورك
ولا أجدُ سبيلاً لقائك سوى النظر إلى الوقت الذي توقف ساعة رحيلك.
ليته يكون على مقاس صبري ووجعي ليعلم كم سأتحمل إن تخلى عني ذات يوم.
رغم التأمل نحو طريق النسيان لكنك مازلت هنا
ولن تنسى وإن نسيت ستذكرهم.
ذات يوم قال لي...
ومن ثم صمتَ، حينها
سقطت عينانا سهواً والتحف كلانا حديث
الآخر بصمت دون أن نصدر صوتاً فنكسر
حاجز الخوف وشهق كلانا زفير الآخر
حد الارتواء.
يعزف الكمان وجعاً...
فيبتسم ثغري لك حنيناً
شوقي ك هذا الغصن تشضت فروعة
حنينا فأدمى الحنين بكارة اللقاء.
وتركت ذكرياتي معلقة عند نافذة
ذاك المكان تأن وحيدة
منحنيت اليهِ ذلاً،
بل حنيني اليههِ كسرني.
في داخل كل منّا طفل يود العناق..
ولكن تأبى الأجساد ان تقترب.
واستعرت من الحرف نقطة كي ارسمك
فإذا بالورق يخط صوت اللقاء.
نثرت قصيدتي عند اعتاب الحنين
فانجبك السطر كلمات ونقاط.
كؤوس رضابي اعتنقت الصمت
وشفاه القصيدة اوجاعها تصرخ
وانا وانت مازلنا نحترق شوقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق