إذا جاءتك دنيا الزيف تترى
تسائلك الهوى و تعيت مكرا
فأعطتك الذي ترجوه حتى
رأيت الشزر و الأحواب،، طهرا
فلا تفرح بها،، ما ذاك إلا
سراب ظنه السكران، خمرا
و دع عنك الذي يغريك، منها
فما منها عليل النفس يبرا
فليس بدائم،، ما أنت تلقى
أ خيرا كان أم قد كان شرا
فلا تأمن لغدر الموت،، سهوا
و لا تجعل لطوع النفس،، عذرا
أدم ذكر الذي تلقاه يوما.
و تطمع أن تنال العفو،، غمرا
فربك ذو عطاء ليس يقضى
و ليس بمجحف،، إن كنت برا
فمد يديك للرحمان،، ليلا
فربك لن يرد يديك صفرا
سامية بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق