صــــــدح البــــــلـــبل يــــوما
بيــــــــن أســـــــراب الطيور
طـــــــــــــربا هـــــز و غنـّى
فــــــــــي سخاء و حبـــور
رقــــــــص الـــــــوُرق و أنّ
مـــــــــن حنان في السّطــور
رقـــــّـــَة في اللّحن و شجوا
فــــــــي المـــــقال و الشعور
صفــــــّق الحَـــسّــــون حبّا
و مشى بيـــــــن الحضور
يــــــــُنـــــشد الشعر و أبدى
عــــــــــجبـا عـــبر الأثــير
و عــــــــلا صوت الأغاني
و عــــــــلا صوت الصّفيـر
و انتــــشى الجمع و هــمّ
بالـــــــــرحيل و المسيـــر
نــــــــــطق البـــــوم و راح
يتــــــحدّى فــــــــي غرور
عقــــــــــــد الـــعزم و غنّـى
لا يــــــــــــــبالي بالعشيــر
ســــــــمع اللّـــــــحن هزارٌ
ڪــــــــان فـــي جنْب الغدير
ســــــــــأل الــــنّاس و قال
ألــــــــــــــف أفّ للحــمير
يـــــــدّعي الشّعر و يسعى
ڪــــــــسفير أو وزيـــــــــر
يــــا حـــــــبيبي الشّــعر فنّ
لا يڪــــــــــــون للبعــــير
روعة إسراء العقون
ـــــــــــــ 𝑆𝐴𝑅𝐴𝐵'𝑆 𝐿𝐸𝑇𝑇𝐸𝑅𝑆...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق