كم لي منَ الصبر قل لي كيف إدباري ؟!
أضحى القصيد بريد القلب أخباري
كفّاي خارطةٌ تصبو بها سبل
أيا سرابا وأوهاما بأنظاري
متى السعادة قد مرت تودّعني
تكون أنتَ وإيّاها كأقداري 😥
كيف التجنّي بما قد نلتَ من عتب
أُرهقتَ بالهجر في بعدي ايا جاري
فالحزن والكظم والأفكار جارحة
ألم تكن من ذوات الروح أفكاري
تشقى بفلسفة البوح الشفيف يدي
لكم تُرتّب فوضى الحس أوتاري
ضريرة كنتُ مثل الموت في كفن
حرفي تعلق بين الماء والنار
خذني ابنة النظم في اطلال قافية
فذا المكان امتزاج الليل معياري
ففي المحطة كل الناس غائبة
وكل شيئ كما الساعات مقداري
آمنتُ بالعشق حتى صرتُ راهبة
يا معبدا وجوارا ..فجر أنواري
امشي بنزف جراحٍ عكس وجهته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق