ربيع العمر؟
إنّ الربيعَ لهُ في العمرِ ميقاتُ
وفيهِ من صنعةِ الخلاقِ جنّاتُ
بعدَ السكونِ ترى من كلِّ فارعةٍ
تطاولتْ فبدتْ في الأفقِ راياتُ
والزهرُ موجٌ بدا في كلِّ مزهرةٍ
كأنهُ في جبينِ النبتِ شاماتُ
ويبدأّ النحلُ في الإصباحِ رحلتهُ
شوقاً وكم رقصتْ للزهرِ نحلاتُ
والطيرُ يشدو على الأغصانِ مبتهجاً
وكمْ شَدَتْ لصنوفِ الطيرِ أصواتُ
سبحانهُ وتعالى دائماً أبداً
ربِّي لهُ في بديعِ الخلقِ آياتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق