وما بهِ غير أرياحٍ تسامرني
تعوي كذئبٍ تبدى من فريسته
له خضوعٌ، وما من ركن يمنعني
بي الفُ نابٍ من الأعباء ينهشني
ما عاد يا ريح نابٌ منك يفزعني
يا ليل لو كنت لي كالأمس رابيةً
ما بات سيلً من الآنات يجرفني
يا مرفأ العشق هل أصغيت ثانيةً
لقول واشٍ بإن الصبح يفتنني
حتى اراك بأهل العشق محتفيا
ولي مجافٍ ، وما إلاك يسكنني
اجاب ما مِلت إلا كي بغمضتها
تفوز عينك يا محروم من وسنِ
من تهو غافٍ وانت أراك مجترعا
مرير سهدك والأصباح يطلبـني
نم يا مقلقل بالأشـواق خافقـه
ناشدتك الله منك اللوم يشطرني
توفيق عبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق