قد شاب رأسي وهذا الحب يكويني
وما ظننت صديق العمر يؤذيني
ما بال خلّ إلى نفسي أقرّبه
ونفسه بالأذى دوما تلاقيني
كم كنت أجهد في سرّي أناصحه
ويجهد الدهر أحيانا يعاديني
سماء دربي عليه الآن مغلقة
حتى يجدّ لعذر أو يواسيني
فأيّ قلب جموح أنت تحمله
وكيف صرت بهذا القدر تعنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق