أمولاي حبّك في خاطري
كفجرٍ من السّحْرِ مستعذبِ
أطلّ بأفقي كفيض ضياء
كإطلالة الأنجم الشّهبِ
حباك الإله بأطيب خلقٍ
جريء جميل وذو أدبِ
وكم قد أضأت دروب حياتي
فطابت ولولاك لم تطِبُِ
تجوب خيالي كحلمٍ ببالي
فأهفو إليك وفي رغَبِ
على وتر القلب تعزف لحنا
فيجلو سحابا من الكرَبِ
أيا من رحلت وخلّفت صبّا
حزين .. ويشكو من التّعَبِ
تغيب وتنأى وسهدٌ براني
وفي القلب شوقٌ كما اللّهَبِ
إليك خيالي يسافر دوما ..
فأطوي دروب المدى الرّحِبِ
متى يا زمان نراك ضحوكا ..
نرى العيش صفوا ولَم يُشَبِ
تعال حبيبي كفانا بعادا
بربّ السماوات والحجبِ
أضعنا ربيع الحياة سدى
أرى العمرَ يسرعُ في خَبَبِ
هواك بقلبي هوى سرمديّا
وأنت منى الرّوحِ والأربِ
بقلمي /رفا الأشعل
على المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق