هلْ ذقتَ نارَ الهوى يا هلْ ترى فيها
أم جئتَ تسألها وصلاً وتعطيها
أمْ جئتَ ترمقُ الأطلالَ تُنشدها
أم جئتَ تندبُ الأفراحَ تنعيها
أم هزكَ الشوقُ والأحداقُ دامعةٌ
وصرتَ منْ كَمَدٍ تهذي وتبكيها
يا دارُ يا شامةَ الدنيا وزينتها
كمْ قصةٍ فيكِ جئتُ اليومَ أرويها
يا دارُ أينَ ضياء الفجرِ مبتسماً
يا دارُ أينَ جمال البدر عاليها
يا دار روحي بتلكَ الأرضِ عالقةٌ
فوضتُ أمري إلى ربِّ الروحِ باريها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق