شرده
الشيبٌ بالرأسِ اشتعلْ
والقلبُ يحدوهُ الأملْ
جاءَ البشيرُ مبشراً
أهلاً بهِ وبما حملْ
قد قال لي قمْ يا فتى
هذا السلامُ لقدْ وصلْ
ما زلتَ تسكنُ قلبها
واليومَ تهديكَ القبلْ
فضممتهُ ولثمته
وتمتعتْ فيهِ المقلْ
طيفُ الحبيبِ يزورني
ويشدُّني نحو الغزلْ
وتغنجتْ وتدللتْ
وتوهجت عندي الجمل
يا طيف ارحمْ حالتي
القلبْ ما عادَ احتملْ
أرجو الوصالَ فدلّني
ما القولُ قل لي ما العملْ
يا لهفتي ماذا حصلْ
الطيفُ عنِّي قدْ أفلْ
أتراهُ حلماَ سرّني
في غفوةٍ ثم ارتحلْ
يا حلم مهلاً فرحتي
الجرحُ بالوهمِ اندمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق