الخبر اليقين
أخبرينا يا جهينه
هل غدا البوح يقينا
أم تراه صار صمتا
مستكينا مستعينا
هذه الدنيا غرور
ترتضي حينا و حينا
كي نراها حرف نطق
تقتضي خلا خدينا
يا إلهي أنت جاهي
قد أتينا طائعينا
نرتجي في كل حين
عفوك الكهف الحصينا
هذه أوزان شعري
تقتفي الدر الثمينا
في بحور الشعر تسري
تمتطي همسا رصينا
في مدار العقل ماست
تستقي كأسا لجينا
كي تحاكي البدر نورا
تجتلي حقا مبينا
****************
بقلمي...جعفر العلي
****************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق