وترفل في ثياب الجود زورا
وما لك في المكارم من نصيب
ويظهر لي لسانك بعض ود
وما ودي لقلبك بالقريب
إذاما هاج موج البحر تدنو
وتنأى إن أتى الموج بطيب
وإما نؤت في حملك تلقي
إلينا عنك بالحمل الصعيب
وإما تسكن الأمواج تمضي
وتبلغ بعدها البر الرحيب
تطالبني به فبأي حق
فما لك فيه عندي من وجوب
أعدته راغبا طيبا بقلبي
وهذا كان من جودي وطيبي
وما قدرت لي هذا جحودا
ولم تك في جحودك بالمصيب
أسأت تصرفا من غير عذر
فبس رفيق درب في الخطوب
ابو محمد الحايك..1/10/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق